مدرسة الشريف الإدريسي الابتدائية بطنجة

فضاء الأستاذ صفحة من الصفحات الإلكترونية لمدرسة الشريف الإدريسي الابتدائية العمومية الكائنة بمقاطعة بني مكادة بمدينة طنجة

02‏/12‏/2013

04‏/11‏/2013

دليل النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالارتقاء بالموارد البشرية ـ مديرية الشؤون القانونية والمنازعات

تقديم:
   تفعيلا لمضامين الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وخاصة الدعامة الثالثة عشرة المتعلقة بحفز الموارد البشرية وإتقان تكوينها وتحسين ظروف عملها، ومراجعة مقاييس التوظيف والتقويم والترقية، عملت هذه الوزارة على إصدار مجموعة من النصوص القانونية المرتبطة بمجال الارتقاء بالموارد البشرية وتحسين تدبيرها.
      ومن ثم، فقد حظي هذا المجال الحيوي باهتمام خاص، وذلك قصد بلورة التوجهات الملكية السامية الداعية إلى العناية بالأطر التعليمية، والتي تم التعبير عنها في العديد من المناسبات وبالخصوص في الخطاب الملكي السامي عند افتتاح الدورة الخريفية للسنة التشريعية الثالثة المتعلق بالتعليم، وتم تجسيدها خلال البرامج الحكومية.
وفي هذا الصدد، يعتبر هذا الإصدار حلقة من حلقات نشر المعارف القانونية، والذي يستعرض إضافة إلى الظهير الشريف القاضي بإحداث وتنظيم مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية ومجمل النصوص القانونية الصادرة بتطبيق مضامينه.
كما يستعرض، هذا الكتاب جدولا مفصلا لأهم التعديلات المتعلقة بالنظام الأساسي السالف الذكر، وكذا جدولا للمواد التي تم تفعيلها مع مضمون تعديلها، ومراجع نشرها بالجريدة الرسمية.
وتتوخى مديرية الشؤون القانونية والمنازعات من خلال هذا العمل الذي يروم إلى توثيق النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بتدبير بالموارد البشرية العاملة بقطاع التعليم المدرسي تمكين جميع المهتمين بمجال التربية والتكوين من مواكبة الترسانة القانونية التي تم استصدارها منذ الشروع الفعلي في العمل بمضامين الميثاق الوطني للتربية والتكوين، ومأسسة جسور التواصل بين مختلف العاملين والفاعلين في الحقل التربوي، وتوفير عناصر دعم إضافية في اتجاه تحسين وتطوير البحث الإداري والتربوي.
لتحميل الدليل المرجو النقر على الصورة أسفله


01‏/10‏/2013

بعض المذكرات الوزارية الصادرة عن وزارة التربية الوطنية سنة 2000

17‏/09‏/2013

بيداغوجيا الدعــــــم

يعتبر الدعم مكونا أساسيا من مكونات عمليات التعليم و التعلم، إذ يشغل في سياق المناهج الدراسية، وظيفة تشخيص و ضبط و تصحيح و ترشيد تلك العمليات، من أجل تقليص الفارق بين مستوى تعلم التلاميذ الفعلي و الأهداف ( و الكفايات) المنشودة على مستوى بعيد أو قريب المدى. و تتحقق هذه الوظيفة بواسطة إجراءات و أنشطة و وسائل و أدوات تمكن من تشخيص مواطن النقص أو التعثر أو التأخر، و عواملها لدى المتعلم، و تخطيط وضعيات الدعم و تنفيذها ثم فحص مردودها و نجاعتها..و عموما، يمكن تعريف الدعم كخطة أو تدخل بيداغوجي يتكون من تقنيات و إجراءات و وسائل، ترمي إلى سد الثغرات و معالجة الصعوبات، و ذلك من أجل الرفع من مردو دية وجودة العملية التعليمية ــ التعلمية، و تفادي الإقصاء و التهميش و تعزيز فرص النجاح و محاربة الفشل الدراسي.

و نجد عدة مفاهيم اشتغلت على أساليب الدعم كالثتبيت و التقوية و التعويض و الضبط و الحصيلة و العلاج و المراجعة... و عليه، فإنه تتدخل في تحديد عملية الدعم التربوي مقاربات بيداغوجية متنوعة لكل منها تصور خاص عن عملية الدعم: مقاربة بيداغوجيا التعويض: حيث تعمل على تعويض النقص لدى ضعاف التلاميذ؛ مقاربة بيداغوجيا العلاج: إذ تتعامل مع المتعلمين المعوقين أو المتخلفين عقليا؛ مقاربة بيداعوجيا التصحيح: تعمل على تقليص الفارق بين النوايا البيداغوجية و النتائج المحققة؛ مقاربة بيداغوجيا التحكم: تتبع مسار التعلم و تعمل على ترشيده نحو تحقيق الأهداف المتوخاة؛ مقاربة البيداغوجيا الدعم: تهتم بالإجراءات التي تتلافى بواسطتها صعوبات التعلم و تعثراته؛ مقاربة بيداغوجيا الخاصة: حيث يتم تكليف مختصين بتعليم التلاميذ ذوي الصعوبات و التعثرات في صفوف خاصة بهم. و يمكن تحديد الإجراءات و الأنشطة و الوسائل و الأدوات المستعملة في الدعم في: 
(1) التشخيص: حيث يمكن التساؤل لماذا هذه النتائج (السلبية)؟ فنعمل على تشخيص ذلك من خلال اعتماد بعض الوسائل كالاختيارات و الروائز و المقابلات وشبكات التقويم و تحليل مضمونها...
 (2) التخطيط: حيث نعمل على خطة للدعم و تحديد نمطه و أهدافه و كيفية تنظيم وضعياته، و الأنشطة الداعمة... 
(3) الإنجاز: إذ يتم تنفيذ ما خطط له سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه.
(4) التقويم: مدى نجاعة ما خطط له في تجاوز الصعوبات و التعثرات، و مدى تقلص الفوارق بين المستوى الفعلي للتلاميذ و بين الأهداف المنشودة.

أنواع الدعم: 
الدعم المندمج: و يتم من خلال أنشطة القسم بعد عملية التقويم التكويني؛
 الدعم المؤسسي: و يتم خارج القسم، و في المؤسسة من خلال أقسام خاصة أو وضعيات تختلف عن السير العادي للبرنامج، كإنجاز مشروع، و يمكن أن تتم في أقسام خاصة و فضاءات أخرى.
 الدعم الخارجي: و يتم خارج المؤسسة، في إطار شركات مثلا، في مكتبات عامة أو في مراكز التوثيق أو في دور الشباب و غيرها من الفضاءات. (مديرية الدعم التربوي). و الملاحظ أن عمليات الدعم داخل المدرسة المغربية لا تهتم سوى بما هو معرفي، و لا تعير أي اهتمام للصعوبات و المعوقات النفسية و المادية و الاجتماعية للمتعلمين، ذلك أنه لا يمكن أن نهتم ببعد واحد من شخصية المتعلم، حيث إن عملية التعلم تتحكم فيها كل الأبعاد المختلفة لشخصية المتعلم و وسطه المادي و السوسيو ــ ثقافي عامة؛ و عليه وجب خلق أشكال دعم نفسية و اجتماعية، و ربما فزيولوجية و صحية داخل مدارسنا

02‏/07‏/2013

بيداغوجيا المشروع

قد تتساءل عن مضمون هذه العبارة مشاريع وعن ارتباطها بالمجال التعليمي التعلمي، ونحن حين نقوم بذلك بصيغة الجمع فذلك لكوننا لا نلتقي بمشروع واحد وحيد، بل بجملة من المشاريع التي يمكن أن تنجز في هذا المجال أو ذلك، وحتى تتضح الرؤيا لا بد من طرح هذا التساؤل: 

ما المقصود بالمشاريع ؟ 

قد تعتبر المشاريع عبارة على دراسات أو إبداعات مستقلة أو مرتبطة بوحدات متباعدة ضمن المقرر الدراسي، وهي تتم عادة على الشكل التالي:
-   يقترح المدرس على المتعلمين مواضيع المشاريع المزمع إنجازها.
-  وقد يختار المتعلمون مشاريعهم بشكل مباشر.
وفي الحالتين فالمشاريع تكون تحت إدارة المدرس، وبواسطتها يتوصل المتعلمون إلى تعلم مسؤوليتهم الخاصة، وذلك في إطار
-    معالجتها
-    وإنتاجها.
وذلك خلال المدة التي قد تطول بقدر ما تستوجبه كل من :  
-             مرحلة التخطيط
-             ومرحلة البحث
-             تم مرحلة تقديم المنتوج النهائي. 

ما هي الوظائف التي تؤديها المشاريع في مجال التعليم والتعلم ؟ 

-  يمكن اعتبارالمشاريع من حيث مضامينها البيداغوجية أفيد اجراءات تلك التي تجعل المشتغلين بها 
•يرتقون تعلميا
•  ويرتقون تربويا
• ويرتقون فكريا وذهنيا
وكل ذلك يحصل من خلال التشبع بالمبادئ والقيم التي يحصل عليها المتعلمون.
والتعاطي للتعامل بالمشاريع في الميدان التعلمي تجعل المتعلمين 
-             يدركون الروابط الموجودة ما بين: 
المواضيع المتمايزة والعالم الخارجي.
كما أن هذا التعامل يجعل المتعلمين:
-    يتعلمون كيف ينظمون من اجل مباشرة أعمال فردية، أو أعمال مشتركة.
-  وكيف يخططون وقتهم الخاص.
-      وكيف يعملون وفق برنامج معين.
* إن المشاريع تسمح للمتعلمين بأن يأخذوا بين أيديهم زمام تكوينهم الذاتي. 
* كما أن المشاريع تعطي للمتعلمين فرصة التفاعل بين بعضهم 
* وفرصة التفاعل مع غيرهم من الأشخاص
* والمنجزات في إطار المشاريع تقدم بطريقة معينة مما يجعلهم يتدربون على طريقة تقديم المشاريع
* كما أن المشاريع تجعل المتعلمين يتعلمون كيف يمكن الدفاع على آرائهم وعن النتائج المحصل عليها في بحوثهم.

 ما هي مراحل إنجاز المشاريع ؟ 

- تحديد الموضوع أو المشكلة 
تبتدئ مجريات المشاريع بتحديد الموضوع أو المشكلة التي سينصب عليها البحث أو الدراسة أو الإبداعات حيث يتم ذلك مثلا إثر قضية أثيرت أثناء جلسة للعطف الذهني، وبدا أنها تمثل منفعة لمجموعة ما أو بناء على نوع خاص من النشاط يرجو المدرس أن توظيفه المجموعة طيلة مراحل المشروع، أو بغاية توجه المتعلم لكي يعتمد القراءة الخارجية أو إنتاج رسوم أو تجميع إحصائيات أو وجهات نظر أو تحليل بيانات في تحيين أو تدعيم أو تتبع السياق أو المعطيات التي تحيط بمشكلات أو بمفاهيم أو مبادئ أو تبعات أو تعليمات معينة. أو ليعتمدها في رصد وفهم واستيعاب قدر آخر من السياقات والوضعيات الجديدة المشابهة أو المختلفة التي يفترض ظهورها ومجابهتها أو ليعتمدها في التحضير القبلي لكل من الوضعيتين في علاقتهما بدرس صفي مبرمج لاحق بما يكفي من الوقت. 
كما قد يتم تعيين الموضوع بناء على اختيار مباشر من طرف المجموعة أو أفرادها. 
وعلى كل حال وحتى لا يتيه المشاركون أثناء معالجة الموضوع يكون جيدا لو يصاغ الاقتراح في شكل سؤال محدد مباشرة، ووثيق الصلة بإحدى الاهتمامات الجارية، كان يجيء مثلا من قبيل : كيف يتخلص السكان في محيط المدرسة من نفاياتهم المنزلية ؟ أو هل تعرض المكتبات والأكشاك الرئيسية في مدينتك ما يكفي من الكتب وغيرها من المطبوعات المخصصة للأطفال. 

كيف يخطط المشروع ؟  

يتم تخطيط المشروع بأن يقرر الطرفان المدرس المسهل والمجموعة.
¨     متى ينطلق المشروع ؟ 
¨    وكم يستغرق من الوقت ؟ 
¨    وما هي المواد المطلوبة ؟
¨    وأين يمكن أن تتوفر ؟ 
¨   وما إذا كان كل مشارك سيشتغل منفردا أو ضمن مجموعة ؟ 
¨  وهل سيتم العمل على نفس الموضوع أو على موضوعات مختلفة ؟ 
وذلك مع ضرورة تبيان هل ستهتم المناقشة في هذه المرحلة: 
•                   بالطريقة
•                   أو بالكيفية
•                   أو الصيغة التي ستهي بها المشروع. 

ما هي الأشغال والتحركات التي ستدخل في إطار المشروع ؟  

أما البحث في مختلف الأشغال أو التحركات التي تدخل في إطار المشروع والتي من المتوقع أن تنمي لدى المشاركين عددا من الكيفيات فيمكن إذا كان الأمر يتعلق مثلا بمشروع تحقيق حول الدور الذي تقوم به المؤسسات والجمعيات المختصة في رعاية الأطفال المحرومين من البيئة العائلية، أن يشتمل على:
-    زيارات-   قراءات-    تحليل بيانات- استجوابات-   تجميع احصائيات
أي على مجموعة من التقنيات الأكاديمية، الاجتماعية، الإبداعية وهو ما يتطلب بقاء المدرس / المسهل رهن تصرف المجموعة، لكن فقط للإجابة على الأسئلة، أو لإغداق النصح باعتبار أن إنجاز العمل هو أصلا من مهام المشاركين وحدهم. 

 ما هي مواصفات المنتوج النهائي للمشروع ؟ 

إن المنتوج النهائي للمشروع من حيث صيغته يمكن أن يأتي في شكل تقرير أو عرض كتابي، أو شفهي يقوم على: 
-   تقديم المشكلة المدروسة وإبرازها بما يلفت الانتباة إلى أهميتها.
-   تعريف المشكلة المدروسة وتحديد خاصياتها التي تجعلها واضحة ومتميزة عن غيرها.  
-   تحليل المشكلة واستعراض الفرضيات المقترحة لحلها بالاعتماد على ما هو متوفر من المراجع والمصادر التي تتناولها.
-  أو بناء على نتائج الزيارات والاستجوابات والإحصائيات والبيانات التي تم تجميعها حولها.
-   تأويل المعطيات المرتبطة بالمشكلة وتنظيم سياقها.
-   الخروج بالاستنتاجات المتوصل إليها، كما يمكن أن يكون عبارة عن لوحة تشكيلية أو معرض لصور وعينات من النباتات والطيور المهددة مثلا بالانقراض في البلاد أو عبارة عن قصص أو قصائد شعرية.

24‏/06‏/2013

بيداغوجيا الخطأ

تحديد المفهوم : 

يحدد أصحاب معاجم علوم التربية بيداغوجيا الخطأ: باعتبارها تصور ومنهج لعملية التعليم والتعلم يقوم على اعتبار الخطأ استراتيجية للتعليم والتعلم، فهو استراتيجية للتعليم لأن الوضعيات الديداكتيكية تعد وتنظم في ضوء المسار الذي يقطعه المتعلم لإكتساب المعرفة أو بنائها من خلال بحثه، وما يمكن أن يتخلل هذا البحث من أخطاء. 
وهو استراتيجية للتعلم لأنه يعتبر الخطأ أمرا طبيعيا وايجابيا يترجم سعى المتعلم للوصول إلى المعرفة.

 كيف يمكن دمج الخطأ في سيرورة التعليم والتعلم قصد الرفع من المردودية؟ 

عندما نتعمق في دراسة ظاهرة الخطأ، نكتشف مجموعة من الدراسات والبحوث التي اهتمت بهذا المجال، والتي حاولت في أغلبها توضيح أن الأخطاء التي يرتكبها المتعلم ليست ناتجة فحسب عن ما هو بيداغوجي أو ديداكتيكي أو تعاقدي. 
بل إن هناك سبب جد هام وهو ما يتصل بتمثلات المتعلم تلك التي قد تكون خاطئة وبالتالي فهي تشكل عوائق أمام اكتساب معرفة عملية جديدة. 
مع التأكيد على أن الأخطاء التي نرتكبها في تعلمنا تشكل جزءا من تاريخنا الشخصي مع كل ما يشتمل عليه تاريخنا الخاص من معرفة وتجربة وتخيلات. 
وهكذا يمكننا تشبيه أخطائنا الخاصة بتلك الأخطاء التي عرفها تاريخ العلم خلال مراحل تطوره. 

النظريات التربوية التي اتخذت مشكل التمثلات وعلاقتها باكتساب المعرفة العلمية مجالا للبحث والدراسة.

يقول طاغور: "إذا أوصدتم بابكم أمام الخطأ فالحقيقة ستبقى خارجه".-
يقول باشلار: "الحقيقة العلمية خطأ تم تصحيحه".
 الخطأ  : يصبح الخطأ فرصة لبناء التعلم  إذا ما تم 
1- الاعتراف بحق التلميذ في ارتكاب الخطأ
2- الانطلاق منه ساعيا إلى هدمه وتعويضه بالمعرفة العلمية الجديدة، 
3- تحديده  بدقة
4-   الحرص على وضع فرضيات تفسيرية 
5- العزم على  تنويع الممارسات  البيداغوجية بالفصل
6 -  تبني موقف المطبق المفكر 

مفهوم الخطأ:  

يعتبر الخطأ  حالة غير طبيعية  من  وجهة نظر البعض  ، بل الوضعية المثلى  هي انعدام الخطأ. 
 والخطأ يلصق دائما بالمتعلم   ،   والواجب  أن  يصلح نفسه  إما بإعادة  التعلم  أو بقبول الحل الصحيح  من  قبل المعلم  ،  وبالتالي يعاتب  على كل خطإ  يرتكبه.  
 والأصل الصحيح  أن ينطلق المعلم من أخطاء التلاميذ  فيحللها  ليبني  مع التلميذ  واعتمادا عليها  المعرفة الصحيحة .
والمدرسة تعزز  التلميذ  في ضوء  الخطإ  .  ولا يفسر الخطأ بالجهل  أو الصدفة  أو انعدامك  اليقين  بل هو نتيجة لمعرفة  سابقة كانت تتمتع  بأهمية  فقدتها  الآن تبعا للجديد . 

 أنواع الخطأ  

 •          خطأ عائد إلى المدرس
•          خطأ عائد إلى المتعلم
•          خطأ عائد إلى طبيعة المعرفة 
1-  الخطأ العائد إلى المعرفة :
  وهو  يتعلق  بالمعرفة الواجب تعلمها .  فالطفل  يعيد التاريخ [اختزال  نفس المسار ونفس الصعوبات  والأخطاء التي وقع فيها العلماء  مثل النظام العشري ونظام الترقيم 
  2 – الخطأ العائد إلى  المعلم :
طرق التدريس ، استراتجيات التعلم العقيمة ، ثغرات في العقد التربوي الذي يربط المعلم بالمتعلم  (  التلميذ  يجيب أكثر عن سؤال المعلم الحل الوحيد هو حل المعلم .. )  
 3 -  الخطأ العائد إلى المتعلم  :  
 المستوى الذهني  ،  
 نظرة  المتعلم للمعرفة .... 
4- تشخيص الأخطاء :
يقوم تشخيص الأخطاء على مراحل ثلاث  :
•        تعريف الأخطاء 
•        تصنيف الأخطاء
•        تعرف مصادر الأخطاء    

مصادر الأخطاء المتصلة بالمدرس
- نسق سريع  للتعليم
- تخير غير مناسب للأنشطة
- عدم تنويع الطرائق  والوسائل
- عدم القدرة على التواصل
- انعدام التوازن الوجداني
- تصور سلبي للهوية المهنية
- تصور سلبي للمتعلم

مصادر الأخطاء المتصلة بالمتعلم
- قلة الانتباه
- ضعف الدافعية
- عدم القدرة على التواصل
- ضعف في المدارك الذهنية
- مرض
- حالة اجتماعية متوترة
مصادر الأخطاء المتصلة بالمعرفة
-  تجاوز المستوى  الذهني للمتعلم
- عدم التلاؤم مع  ميولات المتعلم
- صعوبة المعارف

11‏/06‏/2013

الدليل المرجعي لهيئة الإدارة التربوية

تقديم:
لقد نص الميثاق الوطني للتربية والتكوين في الدعامة الثالثة عشرة على حفز الموارد البشرية، وإتقان تكوينها، وتحسين ظروف عملها، ومراجعة مقاييس التوظيف والتقويم والترقية، من أجل النهوض بمنظومة التربية والتكوين وإنجاح الإصلاح.
وفي هذا السياق أولى أهمية بالغة لهيئة الإدارة التربوية، نظرا لكوﻧﻬا تعتبر فاعلا أساسيا مؤثرا في مسارات النظام التربوي على المستويات الكمية والنوعية، و إحدى أهم آليات التأطير الإداري والتربوي بمؤسسات التربية والتعليم العمومي، حيث أﻧﻬا تلعب دورا أساسيا في تدبير الحياة المدرسية، وضمان حسن سير الدراسة وتوفير الظروف الملائمة لتحقيق جودة التربية والتعليم، والمتجلية في تربية الناشئة وإعدادها للاندماج المنتج في الحياة اﻟﻤﺠتمعية وتوفير القوى البشرية اللازمة.
وفي ظل دينامية الإصلاح التي ولدت مهاما ومسؤوليات جديدة ومتجددة، والمتجسدة في التحولات الكمية والنوعية التي يشهدها النظام التربوي انطلاقا من مؤسسات التربية والتعليم العمومي، عملت الوزارة على وضع استراتيجية جديدة من أجل الارتقاء بأدوار المؤسسات التعليمية بصفة عامة والإدارة التربوية بصفة خاصة، .....

لتحميل الدليل المرجعي المرجو النقر على الصورة أسفله

للاطلاع على محتويات الدليل انظر أسفله



10‏/06‏/2013

مهام و أدوار هيئة الإدارة التربوية

فيما يلي كتيب صادر عن مديرية المناهج و الحياة المدرسية بعنوان "مهام و أدوار هيئة الإدارة التربوية".
لتحميل الكتيب المرجو النقر على الصورة أسفله


للاطلاع على محتويات الكتيب انظر أسفله

09‏/05‏/2013

أهمية المقاربة بالكفايات

تمتاز المقاربة بالكفايات بما يلي: 
1- وظيفية التعلمات: ومعنى ذلك أن المقاربة بالكفايات تكسب التعلمات معنى لدى التلميذ، ولا تبقيها مجردة، وذلك بالعمل على ربطها باهتمامات المتعلم وحاجاته بشكل عملي ووظيفي.
2- فعالية التعلمات : وذلك لأن هذه المقاربة تعمل:
  •  على ترسيخ التعلمات وتثبيتها، فقد بات من المؤكد أن حل المشكلات إجراء أساسي لتعلم يتم بالترسيخ والعمل، وبما أن المقاربة بالكفايات ترتكز على حل المشكلات بامتياز فإنها سبيل بيداغوجي لترسيخ التعلمات وتنميتها.
  •  على الاهتمام بما هو جوهري وأساسي فالتعلمات ليست كلها جوهرية، ولكن المقاربة بالكفايات تتمركز حول التعلمات التي لها طابع جوهري وفعال.

  • على جعل العلاقات قوية مع تعلمات أخرى، فقد أثبتت دراسات علوم التربية والبحوث الديداكتيكية أن التمكن العميق في مجال أي تعلم يفترض أن يدخل هذا التعلم في علاقة جدلية مع تعلمات أخرى مرتبطة به، وبما أن بناء الكفايات يقوم أساسا على إقامة روابط وعلائق بين مختلف التعلمات المرتبطة بموضوع معين، فإن المقاربة بالكفايات تكتسي طابع الفعالية في بناء التعلمات ولذلك تم الحرص في أنشطة النشاط لعلمي مثلا على استثمار التقاطعات بين مختلف المواد والانفتاح عليها.

3- بناء وتأسيس التعلمات اللاحقة: ويتجلى ذلك في الربط بين مختلف التعلمات التي يكتسبها التلميذ من جهة وفي توظيف هذه المكتسبات ضمن وضعيات تعلمية ذات معنى، تتجاوز الحيز المخصص لمستوى دراسي معين من جهة أخرى، وبهذا المعنى فإن الربط التدريجي بين التعلمات يمكن والحالة هذه، من بناء نسقي تعلمي أكثر شمولية، توظف فيه المكتسبات والتعلمات من سنة لأخرى، ومن طور تعليمي إلى أخر، بقصد بناء كفايات أكثر تعقيدا، ومن هذا المنظور يمكن الجزم بأن المقاربة بالكفايات تتيح بناء تعلمات لاحقة، تأخذ بعين الاعتبار التعلمات السابقة ، والامتدادات المرتقبة.
4- اعتماد الوضعيات التعلمية: ومعنى دلك أن المقاربة بالكفايات ترتبط أساسا بوضعيات تعلمية تبنى حول المضامين الدراسية لتكون منطلقا لبناء الكفايات فإن تعلق الأمر بمحتوى مادة دراسية واحدة كانت الكفاية نوعية، وإن تعلق الأمر بمحتوى تتقاسمه مواد عدة تعلق الأمر بكفايات مستعرضة.
5- القابلية للتقويم: على خلاف القدرة فإن الكفاية قابلة للتقويم أي قياس أثر التعلمات من خلال معايير دقيقة كجودة الإنجاز ومدته.

09‏/04‏/2013

بيداغوجيا الأهداف

 يعتبر واطسون مؤسسا للنظرية السلوكية  التى تأسست عليها المقاربة بالأهداف  فالملاحظة الخارجية لاستجابات الكائن الحي ( ملاحظة سلوكه ) تكفي لوضع قوانين تسمح بالتنبؤ بمصير الاستجابات لهذه التغيرات أو تلك ... ( لكل مثير "م" استجابة "س" ). ويؤكد واطسون قائلا : " يجب على العنصر السيكولوجي أن يمدنا بمعطيات و قوانين , حيث إنه إذا عرف المثير فبالإمكان التنبؤ بالاستجابة , و العكس بالعكس , فإنه إذا أعطيت الاستجابة بالإمكان تحديد المثير.

استخلص واطسون إطاره النظري من التجارب على الحيوانات ( الفئران على الخصوص ), و حاول تعميمها على الإنسان متناسيا أن الظاهرة السيكولوجية الإنسانية أكثر تعقيدا مما يتصور .و أن هذا الاختزال الذي تتميز به النظرية السلوكية هو ما جعل بول فريس يعتبر أن " النظرية السلوكية كانت باترة  , إلا أن طريقتها تفسر المثيرات و الاستجابات بكيفية فيزيائية و فيزيولوجية خاصة , و هذا ما لا يمكن تبنيه بالنسبة للإنسان . فضعفها النظري يتجلى في كونها لم تأخذ بعين الاعتبار الشخصية و كل مكونات الوضعية .

فبيداغوجية الأهداف , لكي تتماشى مع روح المدرسة السلوكية عمدت إلى تجزئة الأنشطة المدرسية إلى عمليات لا متناهية في الدقة دون اعتبار لذاتية المتعلم   , و حرية المدرس في اختيار و تنظيم وضعيات التعلم المناسبة لتلاميذه

 مبادئ بيداغوجيا الأهداف
•       تنغلق في النزعة الإجرائية
•       قائمة على السلوكية
•       يتم فيها الاهتمام بفاعلية الشروط الداخلية للمتعلم
•       المفهوم الضيق للسلوك كهدف إجرائي
•        الهدف الإجرائي إنجاز جزئي مرتبط بنشاط محدد
•       درجة عالية من الدقة
•        تقطيع و تجزئة للسلوك
•        المتعلم عنصر سلبي   
•       المتعلم ليس  شريكا   
•          المدرس هو الذي يحدد الأهداف 
•        يحدد المدرس الأهداف التعليمية التعلمية ويخططها في شكل سلوكات قابلة للملاحظة والقياس بعيدا عن اهتمامات المتعلم . 
•        تحديد المدة الزمنية لجل الأهداف
•       المدرس هو   العنصر الأساسي في العملية التعليمية
•       بناء المدرس لمقاييس مسبقة يعتبرها معايير ومؤشرات دالة على حدوث التعلم او فشله بناء لخطة قبلية لدعم نتائج التقويم
•        لا تأخذ في  الاعتبار ذات المتعلم وكذلك الفروق الفردية

01‏/04‏/2013

دليل "البرامج و التوجيهات التربوية المنقحة لسلك التعليم الابتدائي"

فيما يلي دليل " البرامج و التوجيهات التربوية المنقحة لسلك التعليم الابتدائي".
لتحميل الدليل المرجو النقر على الصورة أسفله