أولًا:
ماهية التدريس الصريح
يُعرَّف
التدريس الصريح بممارسات تضمن وضوح الأهداف، وإظهار العمليات الذهنية
(التفكير بصوت مسموع)، والتصريح بالمتطلبات، مع حث المتعلم على التعبير
عن طريقة تفكيره، والتحقق الدائم من فهمه. وهو ليس تدريسًا إلقائيًا أو آليًا، ولا
يغفل المتعلم أو يتجاهل الفروق الفردية، بل يعتمد على التفريق والتفريد.
ثانيًا:
المبادئ الأساسية الاثنا عشر للتدريس الصريح
تستند
المنهجية إلى 12 مبدأً لضمان تعلم فعال، أبرزها: حمولة معرفية متحكم فيها
(تقسيم المحتوى لأجزاء صغيرة)، والتدرج (بناء التعلمات الجديدة على
السابقة)، وملاءمة الأهداف والمحتويات والتقويم، واعتماد الوضوح.
ويشمل التنظيم الهيكلة، التصريح بمنطق التفكير، الإيقاع الدينامي،
الدعم والإسناد، الممارسة الموجهة (قبل المستقلة)، التغذية
الراجعة، التقويم المستمر (للتأكد من التحكم بنسبة 80%)، والمراجعة
والتثبيت.
ثالثًا:
السياق والتطبيق
تم
الشروع في التدريس الصريح انطلاقاً من منهاج السلك الابتدائي (يوليوز 2021)،
كمقاربة تؤكد على مبادئ التدرج وتخفيف الحمولة المعرفية. هذا التوجه
يؤكد على الاستمرارية مع الممارسات التربوية السابقة وليس القطيعة.
رابعًا:
أسئلة مطروحة للنقاش
تظل
أسئلة محورية مطروحة حول تطبيق المنهجية في المواد المختلفة، مثل: ما هي أهداف
التعلم المنشودة؟ كيف ينتظم البرنامج؟ ماذا وكيف ندرس وفق المنهجية؟ وكيف نقوم
ونتتبع تحقق الأهداف؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق