مهارات التدريس السبع
أولا : مهارة التهيئة الذهنية
وهي تهيئة أذهان الطلاب لتقبل الدرس بالإثارة والتشويق ، حيث يقوم المعلم
بجذب إنتباه الطلاب نحو الدرس عن طريق عرض الوسائل التعليمية المشوقة ، أو طرح
أمثلة من البيئة المحيطة بالتلاميذ .
ثانيا: مهارة تنويع المثيرات
هو عدم الثبات على شيء واحد من شانه أن يساعد على التفكير وإثارة الحماس .
والتنويع بالمثيرات مهارة هامة في
إيصال المعلومة . فاستخدام المعلم في كل لحظة من لحظات الدرس مهارة هو بمثابة
زيادة في التحصيل الدراسي لدى الطلاب مع الحفاظ على اهتمام الطلاب في موضوع التعلم
و يتحقق ذلك عن طريق تنويع المثيرات التالية :
* الإيماءات :
ويقصد بها إيماءات الرأس وحركة اليدين وتعبيرات الجسم بالموافقة أو العكس.
* التحرك في
غرفة الصف . * استخدام تعبيرات لفظية
* الصمت : ويقصد
به الصمت الذي يتخلل عرض المعلم لموضوع معين .
* تنويع الحواس .
ممارسات تبعث الملل :
* الصوت الرتيب .
* الوقوف الثابت .
ثالثا : مهارة استخدام الوسائل التعليمية
عند عرض الوسيلة التعليمية أمام الطلاب يجب أن يدرك المعلم الغاية من هذه
الوسيلة ومدى ملائمتها لمستوى الطلاب وكيفية استخدامها ، ويجب على المعلم أن يجعل
الطلاب يكتشفون تدريجيا أهداف الدرس من خلال هذه الوسيلة ، كما أن التربية الحديثة
تهتم بالجانب الحسي عند الطلاب لأن من خلاله يبقى أثر التعلم .
رابعا : إثارة الدافعية للتعلم
يقصد بها إثارة رغبة التلاميذ في التعلم وحفزهم عليه .
فوائدها :
* تجعلهم
التلاميذ يقبلون على التعلم .
* تقلل من مشاعر
مللهم وإحباطهم .
* تزيد من مشاعر
حماسهم واندماجهم في مواقف التعلم .
استراتيجيات لإثارة دافعية الطلاب للتعلم :
* التنويع في
استراتيجية التدريس.
* ربط الموضوعات
بواقع حياة التلاميذ.
* إثارة الأسئلة
التي تتطلب التفكير مع تعزيز إجابات الطلاب .
* ربط أهداف
الدرس بالحاجات الذهنية والنفيسة والاجتماعية للمتعلم .
* التنويع
بالمثيرات.
* مشاركة الطلاب
في التخطيط لعملهم التعليمي.
* استغلال
الحاجات الأساسية عند المتعلم ومساعدته على تحقيق ذاته
* تزويد الطلاب
بنتائج أعمالهم فور الانتهاء منها.
*إعداد الدروس
وتحضيرها وتخطيطها بشكل مناسب .
* الشعور بمشاعر
الطلاب ومشاركتهم بانفعالاتهم ومشكلاتهم ومساعدتهم معالجتها وتدريبهم على استيعابها .
خامسا : مهارة وضوح الشرح والتفسير
وهي إمتلاك المدرس قدرات لغوية وعقلية يتمكن بها من توصيل شرحه للطلاب بيسر
وسهولة ، ويتضمن ذلك استخدام عبارات متنوعة ومناسبة لقدرات الطلاب العقلية .
سادسا : مهارات التعـزيز
مفهومه هو :
* وصف مكافأة تعطى لفرد
استجابة لمتطلبات معينة .
* أو كل ما يقوي
الاستجابة ويزيد تكرارها .
* أو تقوية
التعلم المصحوب بنتائج مرضية واضعاف التعلم المصحوب بشعور غير سار .
أنواع التعزيز :
يختلف باختلاف الأشخاص والمعلم يعتمد على الله ثم على خبرته في معرفة طلابه
وصلاحية طرائق التعزيز التي
استخدمها معهم .
* التعزيز
الإيجابي (اللفظي) كـ ( أحسنت - نعم أكمل - جيد ) للإجابة الصحيحة .
* التعزيز
الإيجابي (غير اللفظي) كـ ( الابتسامة - الإيماءات - الإشارة باليد أو الإصبع .. )
* التعزيز
الإيجابي (الجزئي) تعزيز الأجزاء المقبولة من إجابة الطالب .
* التعزيز
المتأخر (المؤجل) كأن يقول المعلم لطالب هل تذكر قبل قليل قلت لنا .. يجيب ...
* التعزيز
السلبي : إيقاف العقاب إذا أدوا السلوك المرغوب فيه بشكل ملائم * التجاهل والإهمال
الكامل لسلوك الطالب
التعزيز والطلاب الخجولين :
الطلاب الخجولين الذين لا يشاركون في المناقشات الصفية إلا نادراَ بإمكان
المعلم حل هذه المشكلة تدريجياً من خلال
دمجه في الأنشطة الصفية. ومثال ذلك :
* تكليفه
بالإجابة على سؤال سهل نوعاً ما .
* ابتسامة أو
هزة رأس من المعلم إذا لاحظ أحد هؤلاء يصغي إليه أو ينتبه على ما يدور حوله في
الصف.
سابعا : مهارات الأسئلة واستقبال المعلم لإسئلة الطلاب
* تعد الأسئلة
الصفية الأداة التي يتواصل بها الطلاب والمعلمون
*تمثل الأسئلة
الصفية وسيط المناقشة بين :
. الطلاب أنفسهم
. الطلاب
والمعلم
. الطلاب وما
يقدم لهم من خبرات ومواد تعليمية
*مشاركة الطلاب
وتفاعلهم في الصف : يتوقف ذلك على نوعية الأسئلة وحسن صياغتها
*كما أن التفاعل بين المعلم وطلابه مهم للغاية من خلال استقبال المعلم
لأسئلة طلابه بطريقة مهذبة ومشجعة ، باستخدام عبارات التعزيز مثل
"أحسنت" أو "بارك الله فيك" ، لأن التشجيع يزيد من دافعية
التعلم ، وعندما يجيب الطالب إجابة خاطئة فلا يزجره المعلم ويحرجه أمام طلابه ،
وإنما يوضح له الإجابة ويعطيه الدافع للإجابة مرة أخرى .
----
كتاب " إمبراطوريات الكلمة" للدكتور نبيل أبو حلتم و
الدكتور نائل الساجوري و زهدي أبو خليل